الأم الغاضبة والمعلم الذكي...
في عالم التربية والتعليم، تتكرر يوميا بين صباحا وتلاميذ، بعض الوقت، وبعضها عصر الدرس الأعمق...
وقصة صغيرة تعلمنا كيف يمكن لكلمة واحدة أن تتجدد الغضب وتحول العاصفة إلى ابتسامة.
بداية القصة
في أحد الأيام، ضرب أحد الجماهير لسببا بسبب سوء التحكم فيه داخل الفصل.
أخرج الطالبة التالية انتهاء الحصة أسرع ما إلى بيته، وقد امتلأت عيناه بالدموع.
الكلمات التالية:
•• “أمي... أستاذي ضربني دون سبب!” 😭
اشتعلت غضبها، فقامت مسرعة، ارتدت حجابها على العجل، وخرجت تجر ابنها من يده تتوعد المدرسة والمعلم.
إنها من حق القرية بأس، لا تهاب أحدا، وصوتها وافقتها وذهبت.
لحظة المواجهة
وصلت الأم إلى المدرسة تصرخ وتلوح بيدها بغضب عارم:
•• “والله أهد المدرسة على رأس الأستاذ!” 😡
لكن المعلم، الذي لمحها من بعيد، فهم المكان بذكاء، تقدم نحوهما مبتسما.
نظر إلى التلميذ أولا، ثم قال بنبرة هادئة مازحة:
•• "لماذا دمرت أختك معك يا بني؟"
قال الصغير من الدهشة وقال مرتبكا:
•• “هذه أمي، يا أستاذ!”
عندها يكتب المعلم وغيره:
•• "سبحان الله! تبدين أخته لا أمه!" 😻
انقلاب الموقف
ابتسمت وتبدد شغفها 🥰
ثم سألها المعلم برقة:
•• "وما الذي أغضبكِ هكذا يا سيدتي؟"
فردت ضاحكة وقد بدلت نبرتها كليا:
•• "إن الماء في الماء البيت!" 😂
وانقلب مكان رأسا على عقب،
إذ أمسكت الأم بابنها، وبدأت تؤدبه أمام الجميع وهي تقول:
•• “يا سواد ليلك، يا قليل الأدب!” 🤣
العبرة من القصة
هكذا يتغير كل شيء بكلمة واحدة فقط،
كلمة طيبة ناعمة أطفأت الغضب، وبدلت أن تعترف، وصامت إلى ضحك.
فكم من موقفنا في حياتنا كان يمكن أن يحل الجميع وباقة،
لوّننا فقط اخترنا الفكرة الأفضل في أفضل الحلول. 💬
---
🟢 الخلاصة:
لا تختبر تدخل الكلمة...
فكلمة اضافية قد تُصلح ما لا تصلحه ساعات من الجدال،
وقد تتحول عاصفة الضباب إلى نسمة سلام .

